أخبار

فريق خبراء وطني يقود المرحلة الثانية من حوار “يونيتامس” بين الأطراف السودانية

الخرطوم – سودا ميديا
أعلنت الأمم المتحدة عن انتهاء المرحلة من المشاورات التي ابتدرتها قبل أكثر من أربعة أسابيع للملمة الخلافات السودانية، وفيما يتوقع أن تعلن البعثة الأممية خلال الأيام المقبلة، عن وثيقة موجزة تلخص من خلالها أهم مواضع التوافق بين أصحاب المصلحة السودانيين حول المسائل الإشكالية المتعلقة بالانتقال، كشفت مصادر مقربة من الحوار المرعي بواسطة الأمم المتحدة ان الأيام المقبلة ستشهد تشكيل فريق من الخبراء الوطنين ليقود المرحلة الثانية من الحوار والتي تهدف الى الوصول الى نقاط التقاء بين الفرقاء السودانيين في المسائل المختلف عليها..
وكشفت البعثة في ايجاز صحافي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الممثل الخاص للأمين العام وفريق “يونيتامس” التقى خلال الأسبوع الأخير بممثلين عن أكثر من 35 مجموعة وجهة وتجمعٍ.
وأفادت ان الشهر الذي استغرقته المشاورات شهد اجتماعات شبه يومية مع قائمة واسعة ومتنوعة من ممثلي المجموعات السودانية، والتي تضمنت منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق المرأة، ولجان المقاومة، والأحزاب السياسية، ومجموعات الشابات الناشطات، والأكاديميون، والصحافيون، والشباب، والأشخاص ذوي الإعاقة، وقدامى المحاربين، والخبراء الوطنيون، وسودانيي المهجر؛ والموقعين على اتفاقية جوبا للسلام في السودان.
وفي أسبوعها الأخير، جمعت المشاورات الممثل الخاص للأمين العام وفريق يونيتامس بممثلين عن أكثر من 35 مجموعة وجهة وتجمعٍ، من ضمنها؛ المكتب الموحد للأطباء ، قوى الحرية والتغيير (الميثاق الوطني)، الحزب القومي السوداني الحر، تحالف الشرق، التحالف السوداني، حركة تحرير السودان (2)، مجموعات نسوية من مختلف الولايات، نقابة المحامين السودانيين، الحزب الجمهوري، التجمع الوطني السوداني، النائب العام لجمهورية السودان، الجبهة الثورية السودانية، مجموعه من سودانيي المهجر، أعضاء في إتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية – النطقية ، قوى الحرية والتغيير، رئيس القضاء السوداني، مجموعة من الناشطات الشابات في بناء السلام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحالف لجان الثورة المستقل (تلاحم)، ممثلي منظمات المجتمع المدني في شرق السودان، تجمع المهنيين السودانيين، تجمع القوي المدنية (الولايات الوسطي)، حزب الإصلاح الوطني، مجموعة نسائية – النيل الأزرق، مجموعات نسويه ولجان المقاومة بولاية النيل الأزرق، مؤسسة جند الوطن للحرية والتغيير، بعض شيوخ الطرق الصوفية وأعضاء المجمع الصوفي العام بجانب ممثلين للتنسيقية الوطنية العليا للبدو والرعاة بدارفور والإدارة الإقليمية للاجئين والنازحين في دارفور..
“ووصفت البعثة عملية المشاورات بالقيّمة وسمحت بالاستماع إلى مجموعة من وجهات النظر والمقترحات المقدمة من قطاعات الشعب السوداني للتغلب على الأزمة السياسية الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى