ارتقاء شهيدين وعشرات الجرحى في مليونية 14 فبراير
الخرطوم – سودا ميديا
خرج عشرات الآلاف في عدة مدن سودانية مطالبين بالحكم المدني الديمقراطي وشهدت تظاهرات الخرطوم تعاملا عنيفا من الأجهزة الأمنية أدى الى سقوط شهيدين في كل من الخرطوم وأم درمان كما وقعت إصابات بعضها خطير.
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي، على مواكب مليونية 14 فبراير، المتجهة إلى القصر الرئاسي ومبنى البرلمان بامدرمان.
وأصيب عشرات المشاركين في التظاهرات وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
وتوجّه موكب غير معلن من محطة باشدار إلى القصر الرئاسي، للمطالبة بسقوط الانقلاب العسكري، وعودة الحكم المدني.
وفي أم درمان تجمع الآلاف في شارع الموردة وتمكنوا من الوصول الى مقر البرلمان،مجبرين الشرطة على التراجع عن عدة حواجز كانت قد نصبتها للحيلولة دون المظاهرين والبرلمان.
ويأتي تحرك اليوم استجابة لدعوات أطلقتها لجان المقاومة السودانية، في سياق جدولها الشهري للتصعيد الثوري منذ 25 أكتوبر، تاريخ وقوع انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وشهدت شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري عمليات كر وفر بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وفيما ظلت الشرطة والقيادات العسكرية تنفي اللجوء للرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وقعت في مواكب الخرطوم وأم درمان العديد من الإصابات كانت اثنين منهما مميتة اذ ارتقى على إثرها شهيد في الخرطوم بطلق ناري متشظي أصابه في العنف والصدر بينما ارتقى الشهيد الثاني في ام درمان بإصابة في الصدر.
وحمل المشاركون، وغالبيتهم من الشباب، أعلام السودان ولافتات تدعو إلى تنحي العسكر ومحاكمتهم، كما أغلقوا بالمتاريس عدداً من الطرق، منعاً لوصول قوات الشرطة إليهم.
