أخبارسياسية

قيادات في حركة مناوي يطالبون بالتراجع عن تأييد البرهان 

الخرطوم – سودا ميديا

تواجه حركة تحرير السودان بزعامة حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي عاصفة غضب وسط منسوبيها وقياداتها الوسيطة، جراء تأيدها للإجراءات الانقلابية الأخيرة الى جانب استمرار القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين.

وطالبت قيادات رفيعة بالحركة، في حوارات داخلية بإتاحة المعلومات والتفاهمات غير المعلنة حول إتفاق جوبا ومشاركة الحركة في الانقلاب الأخير علي الفترة الانتقالية لقيادات وعضوية الحركة المغيبة بفعل احتكار المعلومات والقرار لدي عدد محدود من أفراد وعدم مشاركتها لمؤسسات الحركة مما أضر بالكسب الجماهيري للحركة وتحالفاتها مع القوي الديمقراطية.

وقال بشارة أتيم ديار القيادي بالحركة وعضو وفدها التفاوضي في منبر جوبا “نحن من صنع هذا الانقلاب وهو اسرع انقلاب في التاريخ الإنساني الذي جاء على انقلاب رفاق الأمس بالحرية والتغيير ، لا شك أن الانقلاب تم بأيدينا ان لم نخطط له فبدون موافقة حركة جيش تحرير السودان ليس للبرهان وحميدتي الا الخيبة”

وأضاف أتيم متحسراً “للأسف لم نحظي بأي امتياز من التغيير الذي صنعناه ، والذي نحن عليه مشفق جدًا ولا يليق بنا وبتاريخ الحركة الممهور بدم الشهداء”.

واستنكر مساعد رئيس الحركة للإعلام والعلاقات نور الدائم طه في تسجيل صوتي مداولات عضوية الحركة حول مستقبل السلام والعملية السياسية ، ووصفهم له بالصندوق الأسود الذي أختطف قرار وإرادة الحركة وزج بها في الانقلاب بحكم عضويته السابقة بحزب المؤتمر الوطني المحلول وأجهزته الأمنية وحداثة عهده بالحركة .وتوعد نور الدائم عضوية الحركة الرافضة لمشاركة الحركة في الانقلاب بالمساءلة والمحاسبة وذلك بعد أن فشلت هباته المالية في إسكات الأصوات المناوئة لنشاطه المخالف لإرث التحرير.

وطالبت قيادات وسيطة في الحركة بضرورة تقديم نقد ذاتي لاشتراك الحركة في انقلاب البرهان وتحديد الأسباب التي دفعتها لاتخاذ ذلك الموقف المخالف لمبادئ واهداف الحركة.

وشددت القيادات الوسيطة ان الحركة يتوجب عليها التراجع عن خطوتها تلك لان وحدتها وتماسكها معرضان للخطر بسبب قرار اتخذته قلة من قياداتها وثبت خطئه وعدم افادته للحركة وانما جاء خصما عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى