أخبارأخبار رئيسيةسياسية

“وول استريت جورنال”: حميدتي “سوق بشغف” في موسكو القاعدة الروسية على البحر الاحمر

 

عواصم -سودا ميديا، وكالات

سخر دبلوماسي غربي رفيع من حديث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو بشان القاعدة الروسية على البحر الأحمر،في وقت كشفت صحيفة وول استريت جورنال في تقرير نشرته اليوم عن قلق امريكي بالغ من تجدد الحديث عن منح روسيا موطئ قدم في البحر الاحمر.

وقالت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من أعادة التفكير والمشاروات في القاعدة الروسية في بورتسودان من سلطات الإنقلاب.

بوحسب قيادي عسكري أمريكي أن حميدتي ” سوّق بشغف القاعدة روسية في بورتسودان لدعمهم المباشر وغير المباشر”

وترى وول استريت جورنال ان المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن القاعدة ستكون مصدر نفوذ للروس في البحر الأحمر وستكون معبر مهم لخروج الذهب والمعادن النادرة من السودان “.

في الاثناء أبدى دبلوماسي غربي استطلعته “سودا ميديا” غضبه الشديد من اعادة السودان الحديث عن القاعدة الروسية، مشيرا الى اتفاق سابق مع المجلس العسكري على تجميد هذا الاتفاق الذي وقعه رئيس النظام البائد.

واردف الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه متوقعا صدور بيان رسمي من دول الترويكا بشان التقارير التي تحدثت عن تسويق الرجل الثاني في السلطة السودانية لهذا الامر.

وقال نحن الآن نجمع في المعلومات وسنستفسر الحكومة عن ذلك.

واضاف الدبلوماسي قائلا ان كان الرجل الثاني في النظام لايعرف مدى خطورة ان يمنح السودان قاعدة عسكرية لروسيا في البحر الأحمر فعليه ان يسأل قادة القوات المسلحة فبلاشك هم يعلمون مدي اهمية الأمر بل مدى خطورته.

الى ذلك قام سفراء الاتحاد الأوربي، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا والسويد)، وسفراء دول الترويكا (النرويج، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية) وسفراء كندا وسويسرا المعتمدين في الخرطوم، برفع العلم الأوكراني تعبيرا عن التضامن مع شعب أوكرانيا.

يذكر ان النائب الاول لرئيس مجلس السيادة كان اعلن في وقت سابق مساندته لحق روسيا في الدفاع عن مواطنيها فيما امتنع السودان عن التصويت عن قرار للامم المتحدة بدين الغزو الروسي لاوكرانيا ممادفع دول الاتحاد الاوروبي الى مطالبة السودان بإدانة الغزو علنا غير ان مجلس السيادة وهو اعلى سلطة في البلاد حاليا اصدر بيان طالب فيه بحل الازمة عبر الحوار متجاهلا ادانة روسيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى