روسيا تهدى السودان قمحا يكفيه 3 أيام .. والأجهزة الحكومية تتلاوم
الخرطوم – ” سودا ميديا”
وصلت الى ميناء بورتسودان باخرة روسية تحمل نحو 20 ألف طن قمح كمنحة من الحكومة الروسية،تكفي البلاد بحسب خبراء لمدة 3 أيام من الاستهلاك، وفيما تشهد البلاد انفلاتا في الأسعار وبوادر أزمات كبيرة في السلع الأساسية، حملت وزيرة التجارة المكلفة بنك السودان مسؤولية مايجري في الأسواق من فوضى.
ووسط احتفاء كبير من السلطات رست باخرة الشحن الروسية التي تم استقبلها رسميا من حكومة ولاية البحر الأحمر، وشرع عمال الميناء بحسب الصور التي نشرها ناشطون موالون للحكومة الحالية في تفريغ الشحنة البالغة عشرين الف طن، في وقت قال خبراء في صناعة الدقيق ان العشرين الف طن هي استهلاك البلاد لمدة ثلاثة أيام فقط، مشيرين الى ان الحكومة مواجهة بعجز كبير في سلعة الدقيق وانها ان لم تتلافى الامر سريعا ستدخل البلاد في انعدام لسلعة الخبز.
في الاثناء بدأت الأجهزة الحكومية في تبادل التلاوم عن من المتسبب في الازمة الحالية و حمّلت وزيرة التجارة المكلفة آمال صالح، مسؤولية انفلات الأسعار لبنك السودان المركزي
وقالت آمال بحسب صحيفة الانتباهة ، إن الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي بل تتدخل عبر الإدارة العامة للتجارة الداخلية بالتعاون مع مباحث التمويل لرصد الزيادة في الأسعار، وقامت في هذا الصدد بجولة في الأسواق لتحديد الأسعار عن طريق وضع ديباجة السلع .
وأضافت “في انفلات حدث للأسعار ،ونحن ما بنقدر نعمل سيطرة على الأسعار خاصة السلع المستورة بالدولار، لأن أي تاجر عندو مبرراته للزيادة، وبنك السودان هو البتحكم في الدولار لأنه المسؤول من السياسة النقدية، ونحن بنعمل مراقبة السوق مع مباحث التمويل”.
وكشفت عن تقديمها لطلب لبنك السودان المركزي لزيادة مزادات النقد الأجنبي لكي نستطيع نستورد السلع الأساسية
