أخبارأخبار رئيسيةسياسية

مقتل متظاهر وإصابة العشرات في مواكب 21 مارس ودعوات لإغلاق الشوارع

 

الخرطوم – سودا ميديا

لقي متظاهر مصرعه الاثنين بالرصاص فيما أصيب العشرات من المشاركين في احتجاجات جديدة مناهضة للحكم العسكري ومنددة بغلاء المعيشة ، وسط دعوات من لجان المقاومة لإغلاق الشوارع يومي الاثنين والثلاثاء.

وانضمت أعداد كبيرة من المحتجين إلى مليونية “التضامن مع المعلمين” التي قصدت الوصول للقصر الجمهوري لكن الشرطة منعتهم وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.

ونعت لجنة أطباء السودان وتنسيقية لجان مقاومة أمدرمان القديمة بابكر الرشيد الذي قتل في منطقة ود نوباوي بعد إصابته برصاص مباشرة في الصدر.

و قالت لجان مقاومة ابوروف إن بابكر الرشيد 17 عام “أصيب سابقا في موكب 19 ديسمبر الماضي وتعافى وعاد للمقاومة في مقدمة الصفوف ليستشهد اليوم برصاص المجرمين الانقلابيين، ليلحق بابن عمه الذي اغتاله رصاص نظام الحركة الإسلامية في انتفاضة سبتمبر 2013”.

وتنادت لجان المقاومة في أم درمان للاحتشاد بالمستشفى والمشاركة في تشييع الرشيد، كما قررت إغلاق شوارع امدرمان تعبيرا عن احتجاجها على مقتل الشاب.

وشهد شارع الأربعين في أمدرمان مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف مرددين هتافات مناوئة للجيش ورافضة سيطرته على السلطة وطالبوا بعودته للثكنات ولكن الشرطة واجهتهم بعنف مفرط وأطلقت عليهم الرصاص الحي والقنابل الصوتية موقعة عدد غير معروف من الإصابات.

وأظهرت مواكب الاثنين تضامنا واسعا مع معلمي نيالا بولاية جنوب دارفور الذين تعرضوا لاعتداء من الشرطة الأسبوع الماضي بعد اقتحامها مدرسة نيالا الثانوية.

وفي الخرطوم أفاد شهود عيان أن قوات الشرطة مارست عنفاً غير مسبوق في موقف شروني للنقل العام بعد أن اعتدت على عشرات المتظاهرين بالهراوات وتحدث الشهود عن نوع جديد من الغاز المدمع استخدمته الشرطة ينفجر انشطاريا ما أوقع عدد من الإصابات وسط المحتجين.

وشهدت عدد من الولايات من بينها القضارف وبورتسودان  وسنار والجزيرة احتجاجات مطالبة بعودة الحكم المدني ورافضة لغلاء المعيشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى