الشيوعي يتهم الحرية والتغيير بتجيير مواكب 30 يونيو لمصلحتهم
المؤتمر السوداني: لا صوت يعلو الآن فوق صوت معركة الخلاص الآن
الخرطوم-سوداميديا
اتهم الحزب الشيوعي السوداني، حزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني، بالسعي لتجيير مواكب 30 يونيو لصالح تحسين وتغيير توازن القوى السياسية لمصلحتهم من الصراع الدائر بين ما أسماها أطراف قوى الهبوط الناعم بالداخل.
وقالت سكرتارية اللجنة المركزية في بيان الخميس، “هناك “محاولات يائسة” لتجيير المواكب الجماهيرية لصالح قوى التسوية السياسية، في القوت الذي يقترب فيه الحراك الجماهيري لهزيمة الانقلاب”.
وأضاف البيان “تستمر قوى الهبوط الناعم المعادية للثورة في السير في طريق تنفيذ المخطط الامبريالي لإنقاذ شراكة العسكر مع بعض القيادات السياسية داخل وخارج قحت”.
وأشار الحزب الشيوعي إلى تصريحات صدرت عن قيادات حزبي الأمة والمؤتر السوداني بقرب الوصول الي اتفاق نهائي في الحوار الدائر تحت مظلة الإدارة الأمريكية والسعودية.
وقال البيان “إن ما يجري من تفاوض لإعادة الشراكة بثوب جديد والذي يصطدم بإرادة الحراك الجماهيري الحامل للاءآت الثلاثة هو موقف خياني بالدرجة الأولى.”
وأضاف “إن الرد على هذه المؤامرة يستدعي الاستمرار في العمل والنشاط النضالي المشترك لانتزاع سلطة الشعب وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية”.
من جهته، عبر حزب المؤتمر السوداني عن أسفه للبيان الصادر عن سكرتارية الحزب الشيوعي، معتبرًا ما حواه سمومًا لا تليق بعظمة مليونيات الثلاثين من يونيو.
وقال المؤتمر السوداني في بيان “إن شعبنا يخوض الآن معركة الخلاص من انقلاب 25 أكتوبر ببسالةٍ وتصميمٍ على النصر ونحن في المؤتمر السوداني نؤكد أنْ لا صوت يعلو الآن فوق صوت هذه المعركة التي سنستمر في خوضها ضمن صفوف قوى الثورة، ولن نستجيب لدعاوي تفريقها وشرذمتها أو شغلها بأي معارك جانبية لا تصب في مصلحة غاياتها النهائية التي تسعى لها”.
