أخبارأخبار رئيسيةسياسية

حميدتى يوجه القوات المسلحة بمعاقبة كل من يحمل سلاحاً ضد المواطنين

شهد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريف اول محمد حمدان دقلو ،ووالي ولاية غرب دارفور  خميس عبدالله أبكر، ،بأمانة الحكومة ، حفل التوقيع على اتفاق الصلح النهائي بين القبائل العربية والقمر ، لطي الخلافات التي شهدتها محلية كلبس وماصاحبها من تداعيات.

وقال الفريق أول دقلو، خلال مخاطبته حفل التوقيع، بهذا التوقيع  نكون قد طوينا كافة المشاكل القبلية بالولاية واشار الى انه  اتفاق الصلح الخامس الذي يتم التوقيع  عليه ، ووصفه بانه افضل وثيقة،  وآخر توقيع وصلح حقيقي بين القبائل،.

وحذر سيادته  من أعداء نجاح هذه المصالحات والمتربصين بها، واشار الى وجود خلافات بين بعض الإدارات الأهلية، وأحزاب سياسية لديها أجندة، وحركات مسلحة لها مصالح.

وشدد على ضرورة التعرف على من يخرجون البيانات واللايفات لافشال هذه المصالحات والتصدي لهم بالقانون، والتعرف على اهداف مثيري الفتن ومن يقفون وراءهم

ودعا دقلو إلى ضرورة حسم كافة بؤر الفتن والظواهر السالبة، ومعالجة كافة المشاكل بالحكمة  والحوار ، وضرورة التنسيق بين الإدارات الأهلية والقوات الأمنية لنظافة كافة اوكار الجريمة، بالقبض على المجرمين، وتنفيذ حكم القانون على من تثبت جريمته، ليتحقق الأمن والسلام و الإستقرار ،

واشار الى ان السلام يعد تمهيداً لتهيئة البيئة للبنوك ومؤسسات التمويل الأصغر والمستثمرين لمزاولة أنشطتهم بالولاية حتى يستفيد المواطن من التمويل في مجالات الزراعة وغيرها.

وامتدح سيادته لجنة السلم والمصالحات والادارات الأهلية والحركات المسلحة لجهودهم في إنجاح كافة المصالحات التي تمت بالولاية.

ووجه الفريق أول دقلو القوات المسلحة بمعاقبة كل من يحمل سلاحاً يهدد به أمن وسلامة المواطنين.

وكشف دقلو عن حملات مكثفة أسفرت عن تفكيك كافة بؤر التفلت والمجرمين بمناطق أطراف الولاية، مشيراً إلى أن الأيام القادمة  ستشهد جلب دراجات بخارية لتنظيم حملات  لمطاردة المجرمين، فضلاً عن الاستعانة بقوات متخصصة في مكافحة الجريمة اذا استدعى الامر،  واتخاذ قرار بفرض قانون الطواري بالولاية اذا دعت الضرورة لذلك ،مؤكداً عدم الرجوع عن تنفيذ هذه المصالحات.

وترحم دقلو على جميع أرواح الشهداء في كل ربوع السودان.

من جهته دعا والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر ،كافة الموقعين على الوثيقة الالتزام بها، وأبدى اسفه لما حدث من صراعات بالولاية، واهاب  بالجميع لنشر ثقافة السلام بين القواعد، والى تحمل المسؤولية لتمضي الولاية إلى بر الأمان.

إلى ذلك أكد الطرفان الموقعان على وثيقة الصلح النهائي التزامهما التام بتنفيذ بنود الصلح الشامل والمستدام، وعدم عودة الحرب بينهما مجددا، وجددا التزامهما بضبط النفس والأحتكام لصوت العقل، وإعادة الأموال المنهوبة وفقا للاعراف والتقاليد، وعودة النازحين إلى قراهم التي هجروها بسبب الحرب،  وملاحقة المجرمين، فضلاً عن فتح الطرق والأسواق والصواني والمراحيل ومصادر المياه وحماية الموسم الزراعي وغيرها من بنود الاتفاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى