أخبارأخبار رئيسيةسياسية

الحرية والتغيير تدعو أمريكا والسعودية لمواصلة دورهما في مساعدة الشعب السوداني

الخرطوم-سوداميديا

دعت قوى ائتلاف الحرية والتغيير، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، لمواصلة دورهما الإيجابي في مساعدة الشعب السوداني للتعاطي مع أزماته الحالية، مشددة على ضرورة تلافيهم الانخراط في دعم أي شكل من أشكال الحلول السياسية التي لا تخاطب جوهر الأزمة السودانية.

ورحبت الحرية والتغيير بما ورد بخصوص السودان، في البيان الختامي للقمة الأمريكية الخليجية التي إلتأمت اليوم السبت، بجدة،  بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد البيان الختامي للقمة التي جاءت بمشاركة رؤساء وملوك السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وسلطنة عمان والعراق ومصر والاردن بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، دعم القادة المشاركين في القمة لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الإنتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وقالت الحرية والتغيير “إن الوضع الخطير في السودان الآن هو نتاج لانقلاب 25 أكتوبر والخروج من هذه الوضعية رهين بإنهاء الوضع الانقلابي وتأسيس سلطة مدنية ديمقراطية ذات مشروعية شعبية، وابتدار عملية شاملة للإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش واحد مهني وقومي، ومخاطبة قضايا العدالة، والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه”.

كما أثنت الحرية والتغيير على الإشارات الإيجابية التي احتواها بيان القمة حول دعم دور الأمم المتحدة والمجموعة الرباعية في التواصل مع الأطراف السودانية بغية الوصول لحل سياسي، وأشادت بالمواقف المهمة لدول الترويكا والاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه  ودعت لمزيدٍ من التنسيق الدولي والاقليمي بما يسند تطلعات الشعب السوداني وطموحاته.

وأكدت أن معادلة الاستقرار في السودان مرتبطة بشكل مباشر  بالتحول الديمقراطي، وقالت “أثبتت قرائن الأحوال أن النظم الانقلابية في السودان تهدد استقرار البلاد وجوارها الاقليمي والدولي”.

وأكدت مواصلة تعاطيها الايجابي مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية وكافة أصدقاء وشركاء السودان الاقليميين والدوليين للتفاكر المستمر في قضايا الهم المشترك، وللوصول لما يحقق تطلعات شعبنا المشروعة واسترداد حقوقه في الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى